[code

الجمعة، 4 نوفمبر 2011

قالوا في العربية


************


* قال ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله :" وإنّما يعرف فضل
القرآن مَنْ عرف كلام العرب ، فعرف علم اللغة وعلم العربية ، وعلم البيان ، ونظر
في أشعار العرب وخطبها ومقاولاتها في مواطن افتخارها ، ورسائلها … "

الفوائد المشوق إلى علوم القرآن ص 7


***********

* قال ابن تيميّة رحمه الله :" وما زال السلف يكرهون تغييرَ
شعائرِ العربِ حتى في المعاملات وهو التكلّم بغير العربية إلاّ لحاجة ، كما نصّ
على ذلك مالك والشافعي وأحمد ، بل قال مالك مَنْ تكلّم في مسجدنا بغير العربية
أُخرِجَ منه ) مع أنّ سائر الألسن يجوز النطق بها لأصحابها ، ولكن سوغوها للحاجة ،
وكرهوها لغير الحاجة ، ولحفظ شعائر الإسلام 

" الفتاوى 32/255

***********

* قال ابن تيميّة رحمه الله :" معلومٌ أنّ تعلمَ العربية
وتعليمَ العربية فرضٌ على الكفاية ، وكان السلف يؤدّبون أولادهم على اللحن ، فنحن
مأمورون أمرَ إيجابٍ أو أمرَ استحبابٍ أن نحفظ القانون العربي ، ونُصلح الألسن
المائلة عنه ، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنّة ، والاقتداء بالعرب في خطابها ،
فلو تُرك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً 

" الفتاوى 32/252


************** 

* قال مصطفى صادق الرافعي رحمه الله :" ما ذلّت لغة شعبٍ
إلاّ ذلّ ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ ، ومن هذا يفرض الأجنبيّ
المستعمر لغته فرضاً على الأمّة المستعمَرة ، ويركبهم بها ، ويُشعرهم عظمته فيها ،
ويستلحِقهم من ناحيتها ، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً في عملٍ واحدٍ : أمّا الأول
فحَبْس لغتهم في لغته سجناً مؤبّداً ، وأمّا الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل
محواً ونسياناً ، وأمّا الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها ، فأمرُهم
من بعدها لأمره تَبَعٌ "

وحي القلم 3/33-34


********* 


* قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله :" لا بُدّ في
تفسير القرآن والحديث من أن يُعرَف ما يدلّ على مراد الله ورسوله من الألفاظ ،
وكيف يُفهَم كلامُه ، فمعرفة العربية التي خُوطبنا بها ممّا يُعين على أن نفقه
مرادَ اللهِ ورسولِه بكلامِه ، وكذلك معرفة دلالة الألفاظ على المعاني ، فإنّ
عامّة ضلال أهم البدع كان بهذا السبب ، فإنّهم صاروا يحملون كلامَ اللهِ ورسولِه
على ما يَدّعون أنّه دالٌّ عليه ، ولا يكون الأمر كذلك "

الإيمان ص 111  


~~~~



************* 

* ذكر الشافعيِّ أَنّ على الخاصَّة الّتي تقومُ بكفاية العامة
فيما يحتاجون إليه لدينهم الاجتهاد في تعلّم لسان العرب ولغاتها ، التي بها تمام
التوصُّل إلى معرفة ما في الكتاب والسُّنن والآثار ، وأقاويل المفسّرين من الصحابة
والتابعين، من الألفاظ الغريبة ، والمخاطباتِ العربيّة ، فإنّ من جَهِلَ سعة لسان
العرب وكثرة ألفاظها ، وافتنانها في مذاهبها جَهِلَ جُملَ علم الكتاب ، ومن علمها
، ووقف على مذاهبها ، وفَهِم ما تأوّله أهل التفسير فيها ، زالت عنه الشبه
الدَّاخلةُ على من جَهِلَ لسانها من ذوي الأهواء والبدع
.

ْْْْْْ~~~~~

هناك 3 تعليقات:

  1. من المعلوم ان لغتنا ركيزة من الركائز التي تقوم عليها حضارتنا.ولذلك استعمل المستعمر هذا السلاح في استلاب الأمم التابعة له . فركن اللغة الأم على الرف واستبدالها بلغته كانت أساس الإستلاب الثقافي الذي لا زلنا نعاني من آثاره رغم خروج المستعمر.
    شكرا لك على هذا الإقتباس الموفق.

    ردحذف
  2. ههههه

    أهلا ورود ،، الحقيقة مازلت أرتّب لإخراج المدونة و ل أنته من وضع اللمسات الأخيرة و لذلك لم أعلم عنها

    رائعة أنت و أكثر ،،، شكا لأنك كنت أول زائر!!!

    تحياتي و كثير من المحبّة و التقدير


    منجي باكير

    ردحذف
  3. من المعلوم ان لغتنا ركيزة من الركائز التي تقوم عليها حضارتنا.ولذلك استعمل المستعمر هذا السلاح في استلاب الأمم التابعة له . فركن اللغة الأم على الرف واستبدالها بلغته كانت أساس الإستلاب الثقافي الذي لا زلنا نعاني من آثاره رغم خروج المستعمر.
    شكرا لك على هذا الإقتباس الموفق.


    ====

    ورود شكرا على مداختك المشجّعة و المفيدة

    ردحذف