اللغة هي التي صنع بها الإنسان الحضارة وسجل بها تطوره وفكره وتجربته ومشاعره وعواطفه ، وهي الأداة التي تحاور بها وتشارك وتبادل واعطى وأخذ ، هل تستطيع ان تعيش يوما بغير لغة ؟ هل تستطيع ان تعيش حياتك بكاملها دون مدفع ؟ ، انا لا أقلل من اهمية جاهزيتك للدفاع عن أرضك بالسلاح الحي ولكن عليك اولا أن تتعلم كيف تستخدم لغتك لتوحيد صفوفك وبعث روح الأمل والتفاهم على خطة النصر في معركة السلاح الحي ..
إذن عليك أولا محاربة فساد اللغة لتتوصل مع أخوتك لخطة دفاع يكون بها النصر محقق بإذن الله .
فعليك قبل حمل سلاح البندقية أن تقضي على التلاعب بالألفاظ والكلمات والشعارات الرنانة ، وان تجعل للغة مصداقيّة ، وان تحرص على أن لا تفقد كلمات كبيرة في معناها أهميتها من كثرة تكرارها في الشعارات الرنانة مثل ديمقراطية ووحدة ووطن ، هذه الكلمات باتت لا تؤثر فينا من كثرة استعمالها دون وجه حق او معنى حقيقي من قولها وترديدها .
نعم لغتنا من أغنى لغات الأرض وهذا ليس بالجديد ، ولكن اين هو اهتمامنا الحقيقي بها ؟
اسرائيل هذه الدولة الفقيرة جدا جدا إلى التاريخ تعمد على تأسيس دولتها جنبا بجنب مع اللغة العبرية التي لا تنطق بها امة في العالم ، أليس هذا غريبا ؟ لماذا لا يتحدثون الإنجليزية أو العربية ؟ هذا لأن الصهيونية تريد وطن حقيقي وتاريخ حقيقي ولهذا كان لابد لها من استخدام اللغة التي تميزها وتعطيها الحق في الظهور في التاريخ كأمة ووطن وارض وشعب ولن تتحقق المعادلة إلا باللغة .
بريطانيا والإمبراطورية التي غزت العالم ، اليوم يتحدث العالم لغتها ولا يمسكون بمدفاعها ودبابتها التي غزت بها العالم ، كانت تفهم الإمبراطورية ان بانتشار لغتها تحقق إمبراطوريتها وفرض سيطرتها وإيجاد اراض أخرى تنتمي لها .
واين نحن الآن من لغتنا ؟.. يعلموننا بالأنجليزية ؟ .. وتبحث الأسرة للطفل على مدرسة أجنبية ولغة أجنبية منذ الصغر ، هذا في الحقيقة انسلاخ من الحضارة فلن يعود هذا الطفل ينتمي لوطنه أو أرضه أو تاريخه وإن سئل يوما عن شاعره المفضل سيقول شكسبير لا شوقي ، وستتوه عنه الحضارة وسيعيش في أرضه أسيرا .
علينا ان ننتبه قبل فوات الآوان ، والحق أننا لن نتقدم قيد انملة بدراستنا للعلوم بلغات أجنبية عنّا ، انا لا اقول ان نتقوقع على أنفسنا ونزدري العلوم الجديدة باللغات الاجنبية ولكن هنا تبرز أهمية حركة الترجمة لتتعلم الأجيال الصاعدة العلوم بلغة اوطانهم وتفهمها وهي تسلسلها داخل عقولها ضمن تاريخ الامة ، وتبقى روح الامة والوطن على قيد الحياة بتعاقب الأجيال بل وتزدهر .
إذن عليك أولا محاربة فساد اللغة لتتوصل مع أخوتك لخطة دفاع يكون بها النصر محقق بإذن الله .
فعليك قبل حمل سلاح البندقية أن تقضي على التلاعب بالألفاظ والكلمات والشعارات الرنانة ، وان تجعل للغة مصداقيّة ، وان تحرص على أن لا تفقد كلمات كبيرة في معناها أهميتها من كثرة تكرارها في الشعارات الرنانة مثل ديمقراطية ووحدة ووطن ، هذه الكلمات باتت لا تؤثر فينا من كثرة استعمالها دون وجه حق او معنى حقيقي من قولها وترديدها .
نعم لغتنا من أغنى لغات الأرض وهذا ليس بالجديد ، ولكن اين هو اهتمامنا الحقيقي بها ؟
اسرائيل هذه الدولة الفقيرة جدا جدا إلى التاريخ تعمد على تأسيس دولتها جنبا بجنب مع اللغة العبرية التي لا تنطق بها امة في العالم ، أليس هذا غريبا ؟ لماذا لا يتحدثون الإنجليزية أو العربية ؟ هذا لأن الصهيونية تريد وطن حقيقي وتاريخ حقيقي ولهذا كان لابد لها من استخدام اللغة التي تميزها وتعطيها الحق في الظهور في التاريخ كأمة ووطن وارض وشعب ولن تتحقق المعادلة إلا باللغة .
بريطانيا والإمبراطورية التي غزت العالم ، اليوم يتحدث العالم لغتها ولا يمسكون بمدفاعها ودبابتها التي غزت بها العالم ، كانت تفهم الإمبراطورية ان بانتشار لغتها تحقق إمبراطوريتها وفرض سيطرتها وإيجاد اراض أخرى تنتمي لها .
واين نحن الآن من لغتنا ؟.. يعلموننا بالأنجليزية ؟ .. وتبحث الأسرة للطفل على مدرسة أجنبية ولغة أجنبية منذ الصغر ، هذا في الحقيقة انسلاخ من الحضارة فلن يعود هذا الطفل ينتمي لوطنه أو أرضه أو تاريخه وإن سئل يوما عن شاعره المفضل سيقول شكسبير لا شوقي ، وستتوه عنه الحضارة وسيعيش في أرضه أسيرا .
علينا ان ننتبه قبل فوات الآوان ، والحق أننا لن نتقدم قيد انملة بدراستنا للعلوم بلغات أجنبية عنّا ، انا لا اقول ان نتقوقع على أنفسنا ونزدري العلوم الجديدة باللغات الاجنبية ولكن هنا تبرز أهمية حركة الترجمة لتتعلم الأجيال الصاعدة العلوم بلغة اوطانهم وتفهمها وهي تسلسلها داخل عقولها ضمن تاريخ الامة ، وتبقى روح الامة والوطن على قيد الحياة بتعاقب الأجيال بل وتزدهر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق